2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية أفرجت السلطات في جنوب إفريقيا عن الفنانة الأمريكية باريس هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة، بعد فترة وجيزة على توقيفها الجمعة 2 تموز/ يوليو الجاري قرب ملعب بورت إليزابيث إثر مباراة البرازيل وهولندا، لأنها «دخنت الحشيش» خلال المباراة. وقالت صديقتها جنيفير روفيرو، البالغة الحادية والثلاثين والتي أوقفت معها، إنها وباريس خُيِّرتا بين دفع غرامة قدرها ألف راند، 128 دولاراً، أو 30 يوماً في السجن لحيازتهما الحشيش، فاختارا دفع الغرامة. كما ذكر تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن القاضي قال لباريس هيلتون لدى مثولها أمامه إن الملاحقات بحقها قد أسقطت، فردت هيلتون «شكراً سعادة القاضي»، قبل أن تغادر المحكمة في ختام جلسة سريعة استمرت ثلاث دقائق. وكانت وسائل الإعلام الجنوب إفريقية ذكرت في وقت سابق أن هيلتون أوقفت لأنها دخنت الحشيش في الملعب خلال مباراة الدور ربع النهائي بين البرازيل وهولندا، والتي انتهت بفوز المنتخب الهولندي بهدفين مقابل هدف. كما كتبت باريس على مدونة "Twitter" لاحقاً أنها كانت تساعد الشرطة في تحقيقها: «الكل كان لطيفاً معي. أحب جنوب إفريقيا! إنها مكان رائع، خصوصاً خلال كأس العالم! أتمنى أن تكون الأمور واضحة بعد الآن». وأشارت النجمة الأمريكية إلى أن القاضي كان متعرقاً خلال جلسة الاستماع ومسح رأسه أكثر من مرة خلالها، وبدا كأنه يعتذر خلال إصدار حكمه!!