2012/07/04
البوسطجي الرياضي – CNN لم يتمكن المنتخب الإيطالي، حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم "ألمانيا 2006"، من تحقيق الفوز في ثاني مبارياته في "جنوب أفريقيا 2010"، حيث تعادل مع نظيره النيوزيلندي بهدف لكل منهما، في إطار الجولة الثانية للمجموعة السادسة الأحد. ويترك هذا التعادل جميع الخيارات مفتوحة أمام كافة المنتخبات في المجموعة، التي يتصدرها منتخب باراغواي مؤقتاً، برصيد أربع نقاط، بعد فوزه في وقت سابق على منتخب سلوفاكيا بهدفين دون رد، بينما يتشارك المنتخبان الإيطالي والنيوزيلندي المركزين الثاني والثالث، بنقطتين لكل منهما. كان النيوزيلنديون أصحاب المبادرة بالتسجيل، حيث تقدموا بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من الشوط الأول، عن طريق شاني سميلتز، لاعب وسط نادي (غولد كوست يونايتد) الأسترالي، من ركلة حرة أخطأ قائد "الآزوري" فابيو كانافارو في إبعادها، ليقتنصها سميلتز ويسكنها شباك الحارس ماركيتي. وبعد الهدف، كثف لاعبو إيطاليا من هجماتهم سعياً لتعديل النتيجة، وكاد ريكاردو مونتوليفو أن يدرك التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 27، إلا أن القائم منع تسديدته القوية، التي مرت من خلف الحارس النيوزيلندي مارك باستون. وبعد دقيقة واحدة، احتسب حكم القاء ركلة جزاء للمنتخب الإيطالي، بعدما أمسك المدافع النيوزيلندي طومي سميث، بالمهاجم دانييلي دي روسي، داخل منطقة الجزاء، وتصدى مهاجم "يوفنتوس"، فينشينزو ياكوينتا لركلة الجزاء، التي سددها قوية على يسار باستون، مسجلاً هدف التعادل للآزوري. كما شهدت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول هجمة خطيرة للطليان، حيث سدد دي روسي تسديدة صاروخية، أبعدها باستون بصعوبة بالغة، كما توالت هجمات إيطاليا خلال الشوط الثاني، أملاً في تحقيق أول فوز بمونديال جنوب أفريقيا، إلا أن صلابة الدفاع النيوزيلندي حرمت إيطاليا من تحقيق هذا الهدف. وشهدت الدقيقة 84 من الشوط الثاني هجمة خطيرة لمنتخب نيوزيلندا، كانت كفيلة بزيادة صعوبة موقف حامل اللقب، عندما نجح كريس وود في الهرب من الرقابة الدفاعية، ومراوغة كانافارو بمهارة شديدة، وسدد كرة زاحفة، كادت تلامس القائم الأيسر لماركيتي. شهدت المباراة ثلاث بطاقات صفراء، أشهرها الحكم الغواتيمالي كالوس باتريس، كانت جميعها من نصيب لاعبي منتخب نيوزيلندا، الأولى لروري فالون في الدقيقة 14، والثانية لطومي سميث في الدقيقة 28، بينما جاءت الثالثة في الدقيقة 87 من الشوط الثاني، لريان نيلسن.