2021/09/08
بوسطة متابعة
تشارك خمسة أفلام سورية، ثلاثة أفلام روائية طويلة وفيلمين قصيرين، في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في العرض العالمي الأول لها، ضمن دورة المهرجان الـ 37 التي ستعقد في الـ 25 من الشهر الحالي.
تشمل الأفلام الطويلة "المطران"، إخراج باسل الخطيب، وتأليف حسن م يوسف، تدور أحداثه حول رجل دين مسيحي على مستوى سوريا والعالم العربي، يصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس، ويضع مكانته الدينية لصالح خدمة القضية الفلسطينية.
وفيلم "الإفطار الأخير" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، تدور فكرته عن قصة حب وتأثير الحرب عليها، إضافة لفيلم "الظهر إلى الجدار" تأليف وإخراج أوس محمد، الذي يتناول نتائج الحرب على المجتمع.
أما الفيلمان القصيران فهما "حبل الغسيل" إخراج وتأليف محمود جقماقي الذي يلخص معاناة الناس في الحرب السورية من خلال رصد حركة الأقدام وتجوال الناس في السوق وآثار الحرب على الحياة العامة عبر تباين أشكال الأحذية، و"فوتوغراف" للمخرج المهند كلثوم، ويتحدث عن تأثير الحرب على عمالة الأطفال لمساعدة عائلاتهم في المعيشة مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية.
وتستمر دورة المهرجان الـ 37 حتى الأول من تشرين الأول المقبل، وكانت إدارة المهرجان كرمت الفنان دريد لحام بمنحه وسام عروس البحر المتوسط ضمن فعاليات الدورة المقبلة منه.