2012/07/04
خاص بوسطة- يارا صالح ازدحمت مطحنة باب السلام في دمشق القديمة بالوجوه العربية المشاركة في مسلسل "أنا القدس" للمخرج باسل الخطيب، وهي الموقع الذي اختاره المخرج لتصوير عدد من مشاهد المسلسل الذي يسلط الضوء على حقبة من تاريخ فلسطين ممتد من العام 1917 إلى العام 1967. وعلى مدى أكثر من أربع ساعات، تواجد فريق موقع بوسطة في الموقع مع فريق العمل، وتمكن من متابعة بعض المشاهد التي يتم تصويرها بمشاركة الفنانين عابد فهد، رياض كبرة، منذر رياحنة، وكاريس بشار، بعد مغادرة الفنان نوار بلبل لموقع التصوير نظراً لانشغاله بمسأله أخرى رغم وجود مشهد له بين المشاهد التي يتم تصويرها. المخرج كان يصر على عمل بروفات قبل كل مشهد يتم تصويره، للتأكد من دقة الصورة التي رسمها في ذهنه، ولتلافي الإشكاليات التي يفرضها المكان أو زاوية التصوير. وخلال التصوير فوجئ المخرج باسل الخطيب بباقة ورد تصله إلى الموقع مع بطاقة تهنئة ببدء العمل المنتظر، وهو الأمر الذي اضطره إلى التوقف لدقائق عن التصوير، عاد بعدها ليعطي إشارة الانطلاق التي لم يوقفها إلا تغيير الديكور أو زاوية التصوير، أو صراخ بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون كرة القدم في الجوار، وهو ما اضطر الفريق إلى إرسال من يحاول إقناعهم بتخفيف صوتهم حتى يتمكن الممثلون من إكمال مشاهدهم. أما في مشهد الفنانة كاريس فقد أُضرمت النيران، ووقع زجاج الباب وانكسر نتيجة ضرب كاريس له، ما أدى إلى جرح بسيط في يدها، تمت معالجته على الفور، وذلك أثناء تصوير مشهد اندلاع النيران في دكانة زوجها عبد الله، الذي يلعب دوره الفنان عابد فهد. وفور انتهاء المشهد الذي قوبل بتصفيق حار من الموجودين، قام الفريق بعمل الترتيبات اللازمة لإخماد النيران وتنظيف المكان استعداداً لجولة جديدة من التصوير فور انتهاء فترة الاستراحة.