ترافولتا يسعى لاصطياد دى نيرو فى «موسم القتل»

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

ينتظر الممثلان جون ترافولتا وروبرت دى نيرو عرض أحدث أفلامهما «موسم القتل» فى منتصف شهر يوليو القادم، وستكون هذه هى المرة الأولى التى يشاهد فيها الجمهور النجمين على شاشة السينما سويا فى فيلم واحد.

وتدور أحداث الفيلم حول اثنين من قدامى المحاربين فى حرب البوسنة، أحدهما أمريكى والآخر صربى يعيدان فتح أبواب الماضى من جديد. ونرى «بينجامين فورد»، ويلعب دوره «روبرت دى نيرو»، وهو جندى أمريكى سابق قاتل فى الخطوط الأمامية فى البوسنة، وتبدأ القصة بعودته الى الاقامة بكوخ بعيد فى إحدى الغابات فى محاولة منه للهروب من الذكريات المؤلمة التى مازالت موجودة داخله منذ اشتراكه فى الحرب

أما «ايميل كوفاك»، ويلعب دوره «جون ترافولتا» فتبدأ الأحداث الدرامية بظهوره فى القصة، فهو جندى صربى سابق يطرق الباب على فورد ويتعرف عليه كسائح أوروبى ولكن يكتشف فورد بعد قليل أنه يسعى خلفه أملا فى الانتقام منه.

وهنا تستمر لعبة القط والفأر بينهما حيث يندلع الصراع بينهما، وتشهد الأحداث معارك جسدية ونفسية بينهما، وباقتراب النهاية تفتح الجروح القديمة، وتصعد الذكريات المكبوتة على السطح، وتنكشف الأسرار الخفية لكل من فورد وكوفاك وتأخذ المعركة شكلا آخر بعد أن يعرف كل منهما عن الآخر الكثير من الأمور الخفية.

ويشارك فى بطولة الفيلم بجانب النجمين الشهيرين ميلو فينتيميجليا واليزابيث اولين وأخرج الفيلم مارك ستيفن جونسون، والفيلم يصنف على أنه من نوعية افلام الاكشن وبه الكثير من الأحداث المثيرة ومشاهد العنف القوية. وتم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى مدينة صوفيا ببلغاريا، والكثير من المشاهد صورت فى ولاية جورجيا فى الولايات المتحدة. وينتظرالجميع عرض هذا الفيلم الذى يجمع اثنين من أكثر نجوم هوليوود شهرة وتميزا، وانهالت التعليقات التى نشرت على مواقع بعض المجلات الفنية ومنها «هوليوود ريبورتر» من قبل الجماهير.

وكان أبرز تلك التعليقات أن هذا اللقاء كان يفترض أن يتم فى التسعينيات وهما أصغر سنا، وفى تعليق آخر أن العمل والنجمين كانا يستحقان مخرجا أكبر، غير أن النجمين ومنتجى الفيلم ينتظرون النجاح فى هذا التوقيت، مؤكدين أن الفيلم يضم الكثير من الأحداث المثيرة وغير المتوقعة. جدير بالذكر أن هذا هو الفيلم الخامس للمخرج مارك ستيفن جونسون ــ 49 عاما ــ، ومن أشهر أعماله فيلم «ghost rider»، وهو أيضا كاتب ومنتج سينمائى، وربما لهذا السبب تمنى محبو النجمين جون ترافولتا وروبرت دى نيرو مخرجا ذا خبرة أكبر.