2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
ماذا يعني أن يكون المرء أبا؟ هل إنجاب طفل يجعل المرء أبا، أم أن الأبوة أمر عضوي أكثر منها أي شئ أخر؟، يطرح المخرج الياباني كور-إيدا هيروكازو، هذا السؤال في فيلم بعنوان "الابن سر أبيه"، ويعني أيضا من شابه أباه فما ظلم، وهي دراما عائلية مؤثرة وحساسة مثل كتابة الحروف اليابانية، عرض لأول مرة يوم، أمس الجمعة، في مهرجان كان السينمائي.
ويدور الفيلم، الذي يتنافس للفوز بالسعفة الذهبية، الجائزة الكبرى للمهرجان، حول مجموعتين من الآباء والأمهات جرى تبادل ولديهما عند الولادة.
وعندما أدركت المستشفى الخطأ بعد ست سنوات، اتصلت بهم لإبلاغهم بمسالة الخلط بين الأولاد، مما اضطر الأزواج - أحدهما غني والأخر فقير- للاختيار بين ذريتهما بحكم الطبيعة البيولوجية أو بحكم الواقع.
البطل الرئيسي في هذه الدراما، التي تقوم على فكرة الطبيعة مقابل التنشئة هو الأب الناجح، ريوتا "ماساهارو فوكوياما"، الذي ربي على الاعتقاد بأن "البشر مثل الخيول، كل شيء في الدم".