هاني شاكر: غنائي لمبارك لفتة إنسانية ولست نادماً

بوسطة – مواقع وصحف عربية

أكد الفنان هاني شاكر أنه ليس نادماً على غنائه للرئيس السابق حسني مبارك، شارحاً أنه ليس "من الأشخاص الذين يرغبون في ركوب الموجة على حساب موجة أخرى ويصرح بأنه نادم وما إلى ذلك من أقاويل".

واعتبر أن غناءه لمبارك كان "مجرد لفتة إنسانية أثناء عودته من السفر بعد شفائه من المرض، وكان معنى الأغنية عبارة عن حمد لله على السلامة لأنه كان في هذه الفترة رئيساً لمصر".

وكشف شاكر أن مبارك قام بالاتصال به أكثر من مرة للاطمئنان على الحالة الصحية لابنته دينا التي فارقت الحياة بعد صراع مع المرض، مبيناً أنه حاول أن يرد هذا الموقف الإنساني بموقف إنساني آخر وهو الغناء له بعد شفائه من المرض.

وأضاف أنه من الممكن أن يغني للرئيس الجديد محمد مرسي في حال أحس بأنه يقوم فعلياً بأشياء ملموسة على أرض الواقع تحقق الاستقرار لمصر.

وفي سياق آخر قال شاكر إن ألبومه الديني الذي كان من المفترض أن يطرح في شهر رمضان، تأجل بسبب عدم استعداد الشركة المنتجة لطرحه في هذه الفترة لعدم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليه.

وكشف شاكر أن الألبوم ممكن أن يطرح في الأسواق بعد عيد الفطر، من أجل أن يأخذ نصيبه الكافي من الدعاية قبل تسويقه.

وأوضح شاكر أن اتقافاً يجمعه بالشركة المنتجة يقضي بتقديمه ألبومين كل عام، واحد عاطفي يتقاضى عليه أجراً والآخر ديني لا يتقاضى عنه أجراً، معتبراً أنه فعل خيراً لوجه الله.

وفي هذا السياق قال إنه قرر فسخ عقده مع الشركة المنتجة بسبب سوء الدعاية التي حظي بها ألبومه الأخير "أنا بعدك ما ليش"، إلا أنه طمأن أن إنهاء التعاقد سيتم دون مشاكل بعد طرح الألبوم الديني المتفق عليه.

وأشار إلى أنه ينتظر إيجاد شركة إنتاج أخرى لتتولى إنتاج ألبوماته القادمة، مؤكداً أنه يرفض خوض مجال الإنتاج لنفسه لصعوبة الأمر.

وفي سياق متصل نفى شاكر إشاعة تقديمه لبرنامج تلفزيوني رمضاني مع الفنانة ليلى علوي، مؤكداً أن فكرة التقديم بعيدة عنه في الوقت الراهن.