دريد لحام يؤازر

خاص بوسطة – يارا صالح أشار الفنان الكبير دريد لحام إلى أن مشاركته في المؤتمر الصحفي لإطلاق أوبريت "يا قدس" تأتي من باب المؤازرة لفريق العمل الذي أراد أن يقدم شيئاً لفلسطين. كما أكد الفنان، صاحب الباع الطويل في خدمة القضية، لبوسطة أنه من المهم أن نؤازر هذه الصيحات الثقافية اللطيفة لكي تبقى القدس في البال، مشيراً إلى أن الفن ليس له دور آني، بل إنه يخزّن موقفاً وأفكاراً ستنفجر في أفكار وتصرفات جيلٍ ما وتشكل ثورة على المحتل الغاصب. واستحضر لحام انتفاضة أطفال الحجارة في الأقصى المبارك، والتي لم تكن وليدة اللحظة، وإنما جاءت نتيجة تراكمات الأدب والثقافة والشعر والأغنية من محمود درويش إلى فدوى طوقان إلى فيروز وغيرها، حتى انفجرت في ذلك الجيل الذي بدأ انتفاضة على المحتل. وأشار لحام إلى أهمية أن تبقى القدس حية في أذهان الجماهير العربية، مشيراً أن هذا الأوبريت هو إحدى الطرق التي تبقيها في الذاكرة.