2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي كُرم الدكتور رفيق الصبان من قبل وزير الثقافة رياض نعسان آغا، خلال حفل ضمن نخبة من فناني وأدباء ومثقفي سورية الذين أتوا للوقوف مع رفيق دربهم. وصرح د.الصبان لبوسطة بأن هذا التكريم عبارة عن أكليل غار وطوق من الياسمين تضعه دمشق حوله عنقه, كما رأى الصبان أن الفنان مثل الوردة المتعطشة لكلام جميل وعناية رقيقة فمن دون التكريم الفنان ينحدر ويموت. وأضاف الصبان بأنه يكرم على المسرح الذي يعاني من صعوبات على الصعيد العربي، وهذه الصعوبات تحتاج إلى معجزات واحتياجات وإيمان، كذلك يحتاج المسرح إلى إعادة نظر في الكثير من الأمور لتحسين مستواه في المستقبل. بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي لمؤسس المسرح القومي في سورية (الصبان). عرض الفيلم مقتطفات من بعض أعماله القديمة والحديثة, أشادت بدوره وتاريخه الطويل في تطور الحركة الفنية العربية. ثم ألقى وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا كلمة عبر فيها عن فخره لتكريم هذه الشخصية الفذة التى رفعت رأس سورية عالياً، كما أوضح آغا أن الصبان، رغم أسفاره المتعددة، يحمل عبق الياسمين في جعبته أينما حل. ومع نهاية كلمته, سلم وزير الثقافة درع التكريم للدكتور الصبان عن مجمل أعماله باعتباره واحداً من أبرز رموز الفن في العالم العربي. ثم ألقى الصبان محاضرة عن بدايات المسرح السوري، وذكرياته عن تنشيط المسرح السوري في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي, وفي ختام محاضراته توجه الصبان ببطاقة شكر وامتنان لقائد سورية راعي الفن والفنانين وللشعب السوري الذي استقبله بحفاوة بالغة ولجميع من وقف معه في رحلته الطويلة.