ممثلة، ومخرجة إذاعية
1943
متزوجة
بدأت ثراء دبسي مشوارها الفني في سنٍ مبكرة جداً بعمر الأربع سنوات، وكانت بداياتها قبل الاحتراف في معهد النضال العربي بحلب، حيث تتلمذت على يد سليمان العيسى، صبحي المصري، ود. زهير براق، وفي أواسط خمسينيات القرن الماضي قامت ببطولة مسرحية "غداً تشرق الشمس" مع أختها ثناء، سليم قطايا، جميل ولاية، عمر حجو، وأحمد دعّاس، وقدّمت المسرحية على خشبة مسرح "دار الكتب الوطنية" بحلب تحت اسم فرقة "مسرح الشعب"، ثم توالت أعمالها.
حينما دعيت ثراء دبسي من قبل لجنة المسرح القومي بدمشق كانت في مرحلة الدراسة الإعدادية، وأصبحت عضواً مؤسساً في الفرقة بعد أن حصلت على استثناء خاص بكونها تحت السن القانونية، رشحّها الراحل نهاد قلعي لبطولة مسرحية "البورجوزاي النبيل" سنة 1961 تلتها مسرحية "أبطال بلدنا" في العام ذاته، لتقدم بعدها خلال مسيرتها الفنّية الطويلة خمساً وسبعين عرضاً مسرحياً، معظمها من إخراج الراحل علي عقلة عرسان، كما شاركت في ستينيات القرن الماضي بالعرض الأول لمسرح "الشوك" الشهير مع دريد لحّام وعمر حجو، والراحل نهاد قلعي، غابت لفترة عن المسرح بسبب تفرغها للعمل في الإذاعة والمسلسلات التلفزيونية، وسجلت مطلع العام 2009 عودتها للخشبة بعرض"الساعة الأخيرة من ماضي السيدة حكمت".
ثراء دبسي من أوائل الفنّانات السوريات اللواتي حملن لقب مخرجة إذاعية، إن لم نقل الوحيدة، خلال مسيرتها الفنيّة الطويلة قدمت عشرات الساعات الإذاعية التي تنوعت بين البرامج والتمثيليات، ومن أشهر الأعمال التي ارتبطت باسمها البرنامج الشهير "ظواهر مدهشة".
هي من الفنّانات المقلات في التلفزيون ونذكر من أعمالها: