نجمات هوليود يرفضن القذافي بعد جرائمه

بوسطة - مواقع عالمية

كعقاب أو ندم على غنائهما في حفلات خاصة لعائلة العقيد معمر القذافي، تبرعت كل من المغنيتين العالميتين بيونسيه وماريا كاري بأجرهما من

هذه الحفلات لصالح الأعمال الخيرية، أما أنجلينا جولي بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة فدعت المجتمع الدولي لدعم اللاجئين

وقالت كاري: «كنت ساذجة وغير مدركة لحقيقة من غنيت له، وبعد اكتشافي لحقيقة عائلة القذافي، شعرت بالحرج لمشاركتي في هذه

الفوضى، وللمضي قدماً، فهذا درس لكل الفنانين لمعرفة حقيقة من يغنون لهم قبل الاتفاق معهم، لنتحمل المسؤولية ونكون على وعيّ، ففي

النهاية نحن كفنانين معرضون للمساءلة»، حسب موقع مجلة People.

كما أشار المتحدث الرسمي باسم كاري إلى أنها تبرعت بالأجر الذي تعاقدت عليه نظير هذه الحفلة للأعمال الخيرية، وقال: «ماريا تتبرع كثيراً

بوقتها ومالها للمنظمات التي تدعم حقوق الإنسان

أما بيونسيه، فتعرضت في بداية 2010 للنقد اللاذع من الصحافة العالمية إثر إحيائها حفلة رأس السنة في ليبيا واتهمتها الصحف بأنها تجري وراء

المال عندما غنت في حفلة لهنيبال القذافي بجزر الكاريبي

وأعلن المتحدث الرسمي باسم بيونسيه أنها تبرعت بالأموال التي حصلت عليها من هذه الحفلة وتقدر بمليون دولار لضحايا زلزال جزيرة هايتي

منذ عام، حسب موقع "إيس شوبيز

لكن الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي كان لها موقف آخر، حيث طلبت حماية اللاجئين الليبيين، وقالت: «من المهم الآن أن يحصل الشعب الليبي

على احترام حقه، ولابد من حماية المدنيين وعدم استهدافهم، فهم في خطر

وتابعت جولي: «العالم يحتاج لمعالجة هذه اللحظة، وعلينا أن نؤمن للناس ممر إن حبوا مغادرة البلاد، ونضمن لهم حق اللجوء، فلا ننظر للوراء

ونبحث عن أسباب وفاتهم على أيدينا

يذكر أن المعترضين في ليبيا خرجوا في 17 شباط/ فبراير للاحتجاج يتعرضوا للضرب بالأسلحة الثقيلة والطائرات، بينما أكد قائد الثورة الليبية معمر

القذافي أنه سيحارب لآخر رصاصة «حفاظاً على وحدة ليبيا»، مشيراً إلى أن بلاده لا تتعرض لمظاهرات سوى لتأييده