2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
اتهمت مالاوي المغنية الأمريكية مادونا "بابتزاز" مسؤولين حكوميين، عقب انتقادها للمعاملة التي لقيتها أثناء زيارتها الأخيرة للبلاد.
وزارت مادونا، التي تبنت طفلا من مالاوي، 10 مدارس مولتها عن طريق جمعيتها الخيرية هنا.
وتقول الحكومة إن المغنية الأمريكية تبالغ في حجم المساعدات التي قدمتها للبلاد، وإنها تطالب في المقابل بأن تعامل معاملة الشخصيات المهمة.
ويتهم مدير أعمال مادونا الحكومة في ملاوي "بالحقد" على جمعيتها الخيرية هناك. واتهم تريفور نيلسون، في تصريح لبي بي سي الحكومة بإساءة استخدام الأموال المخصصة لمشاريع إنجاز المدارس، وبالتضييق على المنظمات التي تتلقى مساعدات من الجمعية الخيرية التي ترعاها مادونا.
"اتهامات متبادلة"
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن مادونا غضبت من سحب صفة الشخصيات المهمة منها ومن مرافقيها لدى خروجهم من البلاد.
فكان عليهم الوقوف في الطابور مع المسافرين في المطار، كما خضعوا للتفتيش من قبل ضابط الأمن.
ويعتقد أن التغيير في المعاملة حدث بسبب شجار علني بخصوص أعمالها الخيرية في مالاوي.
وأصدر مكتب الرئيسة جويس باندا، يوم الأربعاء، بيانا شديد اللهجة يتهم مادونا بأنها "تريد من مالاوي أن تبقى ممتنة لها إلى الأبد".
وأضاف البيان: "إذا سلمنا بأن مادونا فنانة عالمية، فهذا لا يعطيها الحق في أن تفرض على أي حكومة تزور أرضها، بما فيها مالاوي، أن تعاملها معاملة خاصة، فهذه المعاملة، حتى وإن كانت تستحقها، ليست إجبارية وإنما اختيارية".
وتابع البيان يقول عن مادونا إنها: "فنانة تعتقد بأنها تحصل على المجد بابتزاز المسؤولين الحكوميين بدل أداء فنها على خشبة المسرح، مشيرا إلى أنه "من بين الأمور على مادونا ان تتعلمها عاجلا هي التحلي باللباقة وقول الحقيقة".
واختتم البيان الرئاسي قائلا إن "تصريحها في كل العالم أنها تبني مدارس في مالاوي في حين انها تساهم في بناء أقسام دراسية لا يتطابق مع سلوك شخص يعتقد أنه يستحق معاملة الشخصيات المهمة".
أما نيلسون فقال" إن مادونا هي أكبر شخص محسن في ملاوي، وستواصل تمويلها للمشاريع التي تخدم الأطفال في مالاوي".