2012/07/04
تقرير جديد عن خسائر الحريق الذي حصل في أستوديو "مصر" في القاهرة محيلا ديكور فيلم خالد يوسف الأخير "كلمني شكرا" إلى رماد.. وآخذا معه معدات وإكسسوارات ومستودعا كاملا من مستودعات الأستوديو الأكثر عراقة في تاريخ صناعة السينما والتلفزيون في مصر.. التقرير الجديد يشير إلى أن حجم الخسائر وصل إلى 10 مليون جنيه مصري.. وسابقا أشرنا إلى التقديرات الأولية وصلت إلى 3 ملايين جنيه وهذا بعيد وقوع الحادث.. التفاصيل الجديدة تتعلق بعربة الإطفاء التي وصلت من المركز القريب وتبين لاحقا أنها خالية من الماء!!!. ولاحقا مع وصول السيارة الثانية تبين للعاملين في الأستوديو، واللذين صدف تواجدهم هناك لحظة وقوع الحريق، أن رجال الإطفاء اللذين قدموا مع العربة الثانية يفتقرون للخبرة مما اضطر العاملين في الأستوديو لتوجيه رجال الإطفاء في كيفية تأدية عملهم!!!.. وبالرغم من تسرب هذه التفاصيل "المثيرة" والمريرة في آن.. إلا أن هناك تعتيم كامل على أخبار الحريق من قبل إدارة الأستوديو. الأمر الذي جعل الأخبار تتضارب بشأن حجم الخسائر الحقيقة وعما حصل هناك بالضبط وما هي الأسباب الفعلية للحريق.. المعروف بدون تكهنات هو أن 70% من مشاهد فيلم "كلمني شكرا" كانت ستصور في الديكور الذي كان قد انتهى للتو قبيل الحريق. الـ 30% الباقية هي مشاهد خارجية، قرر المخرج خالد يوسف البدء بها بعد أن تجاوز صدمة ما حصل لديكور فيلمه حتى قبل أن يبدأ التصوير. سيتابع خالد يوسف وفريق الفيلم العمل عليه بادئين بالمشاهد الخارجية لحين انتهاء إعادة بناء الديكور الذي احترق بالكامل.. ولا توجد إجابات للآن حول فيما إذا كانت قيمة الخسائر هي 10 ملايين جنيه فعلا، لأنها تشكل في مجملها ثلثي ميزانية الإنتاج للفيلم.. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط أدناه.. http://akhbarelyom.org.eg:81/nogoom/articleDetail.php?x=nogoom2009&y=881...