2012/07/04
خاص بوسطة – يارا صالح اعتبر الفنان فراس إبراهيم أنه بغياب الحلول السياسية والعسكرية تجاه القضية الفلسطينية، يبقى الشكل الثقافي والفني سلاحاً من أسلحة الحرب ضد هذا العدو. وأشار إبراهيم، في تصريح خاص لبوسطة، أن الأعمال الفنية التي تُقدَّم سواءً على مستوى الكلمة أو اللحن أو الصورة، يمكنها أن تدلَّ على خطورة هذا الوضع الذي تمر فيه القدس وفلسطين، كما أنها تعمل على محاربة بوق إعلامي أميركي صهيوني أوروبي عالي المستوى يعمل على تشويه ثقافتنا. كما أكد إبراهيم أن هذه التجربة مهمة على مستوى اللحن والصوت، كما أن فريق العمل (أوبريت يا قدس) قد قام ببذل جهود كبيرة فيها، وهو يأمل أن لا تضيع جهوده هباءً، معتبراً أن هذا الأمر يمكن أن نصل إليه عن طريق تقديم العمل على أعلى مستوى، وإلا فإنك ستقدم رسالة معاكسة مفادها أن لا أحد من مجتمعك يحبك أو يريد أن يدعمك. وأضاف أنه مع أي تجربة من هذا النوع نظراً لموضوعها الراقي، ونظراً لأنها تحمل رسالة مهمة وتشكل سلاحاً فعالاً وجه العدو.