2012/07/04
بوسطة
إلى مثواه الأخير، شُيع اليوم الأحد جثمان المخرج السينمائي السوري الكبير عمر أميرلاي، الذي فارق الحياة أمس السبت 5 شباط/ فبراير، إثر جلطة دماغية مفاجئة.
جنازة الراحل التي انطلقت من منزله في منطقة عرنوس في دمشق وتوجهت إلى مقبرة العائلة في منطقة الشيخ إبراهيم، شارك فيها عدد كبير من الفنانين والمخرجين السينمائيين من رفاق الراحل، إضافة إلى مجموعة من رجالات الأدب والفكر والصحافة في سورية، الذين كان الراحل صديقاً لهم.
ومن الفنانين والمخرجين الذين شاركوا مأمون البني، واحة الراهب، جمال سليمان، مصطفى الخاني، نوار بلبل، محمد عبد العزيز، سمير ذكرى، هيثم حقي، الليث حجو، نضال الدبس، يم مشهدي، طلال ديركي، نضال حسن، محمد ملص، أسامة محمد، عروة نيربية، ديانا جيرودي، المثنى صبح، يوسف عبدالكي، ريم علي، جورج لطفي الخوري، أسامة غنم، مي سعيفان، نبيل المالح، نجيب نصير، نبيل صالح، ميسون أسعد، حسن م يوسف، موفق قات، فارس الحلو، والشاعرة هالة محمد.
ولد عمر أميرلاي في دمشق عام 1944، درس المسرح في جامعة مسرح الأمم المتحدة في باريس عامي 1966- 1967. التحق بالمعهد العالي للدراسات السينمائية في باريس، لكنّه انقطع عن الدراسة بسبب أحداث الطلبة عام 1968. عاد إلى دمشق عام 1970.
اشتهر الراحل بإخراج أفلام وثائقية تناولت الأوضاع في سورية، وكانت تدل على إلمام كبير بواقع الحياة في بلاده، كما اشتهر المخرج بأنه أحد أهم دعاة الحريات العامة في سورية، كما اشتهر بأسلوبه الفني مختلف عن غالبية المخرجين السوريين الذين درسوا في الاتحاد السوفييتي أو أوروبا الشرقية.
وعن نفسه يقول أميرلاي في مناسبات عديدة: «أنا مؤمن بأهمية السينما ودورها الفعال في الرفع من ثقافة المجتمع الحياتية وصقلها، وتجربتي السينمائية الطويلة رسخت لدي مبدأ مفاده أن السينما قد تترك الأثر الأكثر إيجابية على المجتمع من بعض الفنون الأخرى».
ومن نشاطاته الاجتماعية الأخيرة قيامه بجميع تواقيع مثقفين سوريين، يؤيدون الثورة الشعبية في مصر.