2019/06/11
خاص بوسطة
الحديث عن منع الفنان عباس النوري من الظهور على وسائل الإعلام السورية الرسمية، اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الإخبارية العربية في اليوم المنصرم، لكن صاحب شخصية نجيب في ترجمان الأشواق (بشار عباس، محمد عبد العزيز)، أبدى استغرابه تجاه هذا الأمر، إذ لا علم له بالخبر "لن أعلق
على شيء من هذا القبيل وأثق بأن هذا النوع من الأخبار يراد منها هدف واحد وهو التداول الأهوج والمنفلت على صفحات ثقافة المتسرعين واللاهثين وراء الإشاعات في الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي".
وفي حديثه لـ "بوسطة" قال النوري: ما صرحت به سابقاً حول بعض مسائل تاريخنا تم فهمه والترويج لفهمه بطريقة مسيئة للتاريخ قبل الإساءة لي والتي أشعلتها مواقع مختلفة ومخترعة ومفبركة ومشكوك فيه"، وأضاف: "لا شك بأننا مخترقين في فضائنا الإلكتروني بشكل خطير ويسمح بإثارة كل ما هو حساس ومثير للرأي العام والخاص بآن ٍ واحد". وحول منعه وغيره من الفنانين عن الظهور في الإعلام السوري تحدث النوري: "اتصل بي موقع هاشتاغ سوريا وكانت المتصلة السيدة قوتلي وطلبت مني التعليق على خبر منعي ومعي آخرينٍ، وهو خبر يجتاح مواقع التواصل حسب تعبيرها فطلبت معرفة المصدر فأخبرتني بأن لها مصادر خاصة من إدارة التلفزيون ووزارة الاعلام سألت من هو ؟؟ ولم أجد إجابة".
وتابع النوري حديثه مع القوتلي: "أعتقد بأن هذا المصدر يتحمل مسؤولية إعلانه وخبره وعليكم التحقق منه قبل طلب التعليق واتخاذ المواقف المجانية وللعلم فالتلفزيون السوري بصدد استضافتي في أحد برامجه وهم يحضرون لذلك بصدر ٍ رحب".
وتوجه عباس خلال حديثه إلى المهتمين بمراقبة الفضاء الإلكتروني، ناصحاً بأن يضعوا كل ثقلهم لمنع الاختراقات الحاصلة والتي لا يبرئ إسرائيل منها "خاصة ما يتعلق بالجانب الأكثر حساسية في حياتنا وهو الجانب الديني والإسلامي على وجه الخصوص فلا أسهل من وضع هاشتاغ أو تغريدة أو بوست تحت مسميات طائفية ومذهبية وعرقية في حياتنا كسوريين، مضيفاً: "في الفضاء الإلكتروني عشرات الدلائل والأمثلة ونحن نقع تحت رحمتها بكل أسف ولنعترف بذلك".