2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح صرح الفنان عابد فهد لبوسطة عن دوره في مسلسل "أنا القدس" مع المخرج باسل الخطيب: "عبد الله، ابن القدس، وابن هذه القضية، يعيشها بكل تفاصيلها، وعنده الخوف من فقدان القس بكل معالمها، ويحارب التهويد ضد من يحاولون شراء معالمها الموجودة في أطرافها أو قلبها، وتحويلها إلى مدينة اصطناعية، وضد من يحاول سرقة القدس" مشيراً أن هذا ما نشاهده الآن في عام 2010، "وكأن التاريخ مصرّ أن يكرر نفسه". وأوضح فهد أن ما حدث في العام 1917 يشبه ما يحدث اليوم في القدس، فهذه القضية لم تُحل على الرغم من مرور تسعين عاماً، متمنياً أن نشهد حلها في يوم قريب بعد أن يستفيق العرب من غيبوبتهم وينصروها. كما أشار فهد أن مشاركته في العمل تتوجه إلى الجيل الجديد الذي لا تعنيه القضية الفلسطينية، للأسف، ولا ينتمي لما يجري، فالفن هو إضاءة لإنارة ما جرى وما يجب أن يكون. وعن أهمية مشاركته في دراما عن القضية الفلسطينية قال فهد: "بغض النظر عن أنها دراما وطنية ويجب أن أشارك فيها وهو أمر يهمني، وبعيداً عن بيع الوطنيات، فعلى الصعيد الفني النصّ الذي كتبه باسل الخطيب هو نص يؤرخ ويوثق إلى حد بعيد القضية الفلسطينية في تلك الفترة بكل الشخصيات التي عاصرت تلك الفترة، بشكل فني وبناء درامي مهم، وفيه من وسائل التعبير البسيطة التي يتألق فيها الممثل، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتني للمشاركة في هذا العمل"، مؤكداً أنه سعيد جداً بهذه التجربة، وبوجوده في هذا العمل. كما أكد فهد أن سبب اعتذاره عن بقية الأعمال التي تم طرحها عليه في الفترة الماضية هو عدم رغبته في التواجد في عملين ضخمين في نفس الوقت، ولذا فقد فضل التواجد في "أنا القدس".