2012/07/04

عائدات "little fockers" تقترب من ثلاثة ملايين
عائدات "little fockers" تقترب من ثلاثة ملايين

بوسطة - مواقع عالمية

حقق الفيلم الأجنبي الكوميدي "little fockers" إيرادات مرتفعة جداً بلغت حوالي 290 مليون دولار في شباك تذاكر السينما، منها 144 مليون دولار في أمريكا و146 مليوناً في دور العرض العالية ومنها مصر، على مدار حوالي 40 يوماً منذ بدء عرضه في أمريكا وعدة دول عربية وعالمية في وقت واحد.

ويعد الفيلم الجزء الثالث من ثلاثية "fockers"، والتي حقق الجزءان السابقان منها نجاحاً كبيراً، حيث حقق الجزء الأول "meet the parents" 330 مليون دولار، والثاني "meet the fockers" 516 مليون دولار، ونالا استحسان ورضا الكثيرين، وارتبط بهما المشاهد بشدة.

تدور أحداث الجزء الجديد بعد 10 سنوات من نهاية الجزء الأول، حيث نرى جيلاً جديداً من الأبطال، وتلد الزوجة "بام"، التي تجسد دورها تيري بولو، توأماً من "غريغ" أو بين ستيلر، ويظل الصراع مستمراً بينه وبين حماه "جاك" الذي يجسد دوره النجم روبرت دي نيرو، من أجل تربية الأطفال الصغار، وتظهر المفارقات الكوميدية مع إقامة عيد ميلاد أحد الابنين وتجتمع العائلة وتحدث صدامات كثيرة بينهما.

الجزء الثالث لم يضم في بداية تصويره النجم داستين هوفمان، لكن روبرت دي نيرو رأى ضرورة عدة وجوده لإعطاء مذاقاً خاصاً للفيلم وكنوع من الوفاء لصديقه هوفمان الذي شاركه من قبل في بطولة الجزأين السابقين، والمفارقة أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً في دور العرض العالمية، وفاقت إيراداته ميزانيته التي بلغت 100 مليون فقط، لكن فريق العمل نال هجوماً كبيراً من النقاد، خصوصا النجم روبرت دي نيرو، وانتقد الكثيرون أداءه لدور الجد "جاك بيرنز" ضابط المخابرات السابق والمتزمت والعصبي ضيق الأفق، وقال بعضهم إن أداء دي نيرو يجعلنا نصطدم بحقيقة هامة جداً هي «أنه صعب أن ترى الممثل المفضل لديك يكبر في العمر، وهو أكثر صعوبة من رؤية أنفسنا كباراً».

ولم ينجُ الفيلم من الانتقادات في بعض دول الخليج العربي ومنها الكويت، لما يتضمنه الفيلم من مواقف كوميدية وجمل بها إيحاءات جنسية، لذا حرصت الكويت على حذف تلك المشاهد بحجة أنها بذيئة وتنافى الآداب العامة، ومنها مشهد علاقة حميمية في إطار كوميدي بين الزوجين في الفيلم.