2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح كشف الكاتب والمؤلف رازي وردة أنه تلقى تهديداً بسيطاً من قبل القائمين على قناة الدنيا عقب رفعه الدعوى بخصوص برنامج "The Actor"، نقله بعض الأصدقاء الشخصيين له الذين يعملون في القناة مفاده أنك لست من مستواهم، فهم يملكون المال لحشد جيش من الحامين، وأنت وحيد، وليس لديك إلا محام واحد، ولن تستطيع أن تواجههم مادياً. وأوضح وردة في لقاء خاص أجراه معه موقع بوسطة أنه يملك كل الأوراق الرسمية التي تثبت حقوق ملكيته للفكرة، وهو مستعد لنشرها وتقديمها للجمهور ليعرف أنه شخص مظلوم تعرض للسرقة من قبل القناة، وبطريقة سخيفة جداً، على حد قوله. كما تحدث وردة بشكل تفصيلي عن قصة سرقة الفكرة التي تعرض لها، مشيراً أنه متفاجئ جداً من الطريقة التي ظهر بها البرنامج على القناة، وهو ما يمكن أن يسميه فشلاً ذريعاً للقناة ولطريقة تنفيذ البرنامج، وليس للفكرة. وشرح وردة: "بدأت في التفكير بها في العام 2004، كنا وقتها نريد تقديم شيء يهتم بالدراما السورية، فنحن في الإعلام لا نملك برنامجاً يهتم بالفن والغناء السوري لأننا لسنا مميزين في الغناء، أما في موضوع الدراما فنحن نملك الدراما السورية، وهي الأهم، وكانت الفكرة أن يكون البرنامج رافداً للدراما السورية، ومشجعاً لها، وأن يكون بمثابة إعلان أن الدراما السورية قوية جداً". كما أكد وردة أنه حتى ذلك الوقت لم يكن هناك راعٍ للبرنامج، "ولكن في شهر نيسان 2009 كنا نقوم بعمل حلقة (بايلوت) لبرنامج "صباح الخير ع الدنيا" مع المشرف صفوان نعمو، وقد طلب منه المشرفون على القناة أفكاراً لبرامج جديدة، فأخبرهم عني، وطلب مني صفوان الفكرتين، فأعطيتهما له مطبوعتين، وأخذهما مني وسلمهما باليد للمشرفين في القناة، وعندما اضطلعوا على البرنامج قالوا إنه مكلف، ويحتاج إلى دراسة أكثر. وقتها كنت أطلق على البرنامج "star" لكنني غيرته إلى اسم "نجوم الدنيا" وسجلته في حقوق الملكية الفكرية في سورية". وتابع وردة أنه بعد أن اعتقد أن القناة رفضت البرنامج لأنهم لم يتصلوا به، فوجئ إعلان على قناة الدنيا في شهر شباط 2010، عن برنامج جديد يدعى "The Actor"، وبعد أن تواصل مع أصدقائه مدراء الإنتاج الذين يعملون في القناة، واستفسر عن تفاصيل البرنامج، اكتشف أنه برنامجه نفسه، و"هنا تواصلت أنا مع القناة، ولكنني سمعت رداً من مدير القناة لا يليق بأن يصدر من مدير قناة فضائية، وفوجئت بردة الفعل التي كانت سلبية جداً، فهم لم يعترفوا وبطريقة (مو حلوة)، وهنا توجهت إلى القضاء". واستعان رازي وردة بكثرة التفسيرات التي تلقاها من القناة حول فكرة البرنامج لكي يؤكد لبوسطة أنه مالك الفكرة الأساسي، وهو الأمر الذي يثبته، وفقاً لرازي، ما حدث عندما حاولت القناة تسجيل البرنامج لدى هيئة حقوق الملكية الفكرية، فقد اتصلت به الهيئة وأخبرته بوجود برنامج مُقدم من قبل القناة يشابه بنسبة 99% برنامجه، وفي هذا الوقت كانت الدعوى تسير بشكلها النظامي في القضاء، وذلك بشكل متزامن مع لقاءات أجراها معه المسؤولون في القناة، ومنهم المشرف العام على القناة، الذي وعدني بأن يحل الموضوع. "وقبل موعد الجلسة الأولى في 30 نيسان، تلقيت اتصالاً يطلب مني أن أتنازل عن القضية على أن ينهي المشرف على القناة الموضوع، وفي اليوم التالي، موعد الجلسة" يكمل وردة: "فوجئت بأن القناة لم تُبلّغ بالجلسة بطريقة ما!"، مشيراً أن الحل بالنسبة لهم كان "باعتذاري لهم عن ما حدث، على الرغم من أنهم سرقوا لي فكرتي، وبدون أن أحصل على أي من حقوقي الفكرية والمادية، وكانت كل اللقاءات التي حدثت بيني وبينهم مضيعة للوقت". كما اتهم رازي القناة بمحاولة إثارة الفتن بينه وبين المحامي الذي يتابع قضيته، وهو أمر بحسب رازي، سخيف وغير أخلاقي، وهو ما جعله مصرّاً أكثر على الحصول على حقوقه المادية والمعنوية، ومهما طال الزمن، مضيفاً أن الجلسة القادمة موعدها في 18 أيار الجاري، وهو بانتظارها. وأوضح رازي أنه لا مصلحة له بخلق مشكلة مع القناة السورية الوحيدة الخاصة في سورية، لكنه لا يريد سوى "حقه"، مؤكداً أنه كانت هناك عروض لتقديم العمل لقنوات خارج سورية، إلا أنه فضّل أن يكون البرنامج لقناة سورية، وهو أمر يحز في نفسه، "فلو كنت مصرياً أو خليجياً لما حدث معي هذا برأيي". وأكد رازي أنه سيتوجه خلال الفترة القادمة إلى القضاء السوري بشكل أكبر، إلى أصحاب القناة حتى يسمعوا بالقصة ويجدوا لها حلاً لأنها مُعيبة بحق القناة، ثم سيتوجه إلى الصحافة السورية الحرة والعربية أيضاً، كاشفاً عن تحقيق أجري معه في أحد المواقع المهمة في البلد حول الموضوع إلا أنه لم يُنشر لسبب ما. بوسطة تؤكد أنها تنشر هذا الكلام بناء على الأمانة الصحفية، ويحق لمن يشاء الرد على صفحات بوسطة.