2012/07/04

جولي وأنيستون وباري مور أشهر المقاطعات للوالدَين
جولي وأنيستون وباري مور أشهر المقاطعات للوالدَين

بوسطة - مواقع عالمية

بعد سنوات من اهتمام العلماء بالضرر النفسي الذي قد يسببه الآباء بإهمالهم أولادهم؛ بدأ البعض في السنوات الأخيرة في دراسة معاناة الآباء عند

هجر الأولاد لهم في سنوات الكبر

وتُعد النجمة أنجلينا جولي هي المثال الأشهر، حيث إنها لم تتحدث مع والدها الممثل جون فويت لسنوات، بعد أن انتقد علانيةً بعض تصرفاتها

الجامحة

كما أن نجمة "Friends" جنيفر أنيستون والممثلة دوري باري مور، مرتا بتجربة مقاطعة الأم خلال فترة من حياتيهما.

ويحذر علماء النفس من تزايد ظاهرة تباعد الأولاد عن آبائهم، ويرى البعض أن الأجيال الحديثة تكثر من إطلاق الأحكام على ذويهم، ورغم أنه لا توجد

إحصاءات رسمية توضح مدى تزايد المشكلة، فإن العديد من المختصين يرونها واضحة كالشمس

وقد أنشأت منتجة الأفلام الوثائقية إليزابيث فاغنوني، منتدًى إلكترونيّاً للآباء الذين يعانون من جفاء أولادهم، وتعرفت عن طريقه على قصص تفطر

القلوب، حول رفض الأولاد رؤية آبائهم، بل وحرمانهم من أحفادهم

وفيما يسعى بعض الآباء إلى الاستعانة بالأطباء والمعالجين النفسيين، يستسلم البعض الآخر للاكتئاب الذي يودي بهم أحياناً إلى الانتحار.