2012/07/04
أن تهبط عائدات فيلم ما بين يوم الافتتاح واليوم الثاني للعرض بنسة 51%، فهذا يعني عند المحللين أن الفيلم أصيب بـ "عارض تويتر"!!.. إن الإمكانية التي أصبحت بين يدي جمهور المشاهدين لإطلاق تعليقاتهم على الأفلام الجديدة حتى وهم ما يزالون ضمن صالات السينما وذلك عبر أجهزة هاتفهم الخلوي المتصلة بالإنترنت.. هذه الإمكانية لم تعط الفرصة لأستوديوهات الإنتاج العملاقة في هولي وود لتتأمل إمكانياتها وبعدها تقرر كيف تتصرف.. بل بات عليها أن تتصرف وفوراً وبدون لحظة إبطاء معيدة النظر في كامل حملاتها التسويقية لأفلامها الضخمة التي تصل ميزانياتها إلى عشرات ملايين الدولارات.. الأمر لم يعد مزحة فعلاً.. فهذا الشاب الذي ربما لا يتجاوز من العمر السادسة عشر أو السابعة عشر على أحسن تقدير، والذي تقول الشركات المنتجة أنها تستهدفه بأفلامها خصوصاً في الموسم الصيفي الذي تطلق خلاله أضخم إنتاجاتها الفنية، هذا الشاب لم يعد حالة عامة غير محددة بلا اسم أو ملامح.. والأهم أنه قادر على إطلاق صوته وإسماعه للعالم كله وهو بعد ما يزال في مقعده في صالة السينما التي عرضت له الفيلم والذي من المفترض أنه زبونه الرئيسي.. وهذا التعليق الذي يطلق فور المشاهدة، أو كما يصفونها بالإنكليزية "word-of-mouth" له مفاعيل وتأثيرات قد تتجاوز كل التوقعات.. علاقة هولي وود مع التكنولوجيا الحديثة لها تاريخ طويل من القبول والرفض على حد سواء.. وفي حالة تويتر هناك قبول وخوف في آن.. لدرجة أن شركات كَـ سوني بكتشرز مثلاً فتحت صفحات خاصة على تويتر للترويج لأفلامها القادمة كخطوة استباقية.. والسبب كما يقول أحد المختصين في متابعة أداء الأفلام عبر البوكس أوفس "إن لم يعجب الفيلم الجمهور يوم الجمعة، فهو ببساطة سيموت بحلول يوم السبت".. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط أدناه.. http://www.reuters.com/article/industryNews/idUSTRE56G74H20090718