2012/07/04
بوسطة- مواقع وصحف عربية أكد المخرج المصري محمد أبو سيف رفضه إجراء أية تعديلات على سيناريو فيلمه السينمائي الجديد "هز وسط البلد" مقابل الحصول على موافقة الرقابة على بدء تصويره، بعد أن رُفض أكثر من مرة بسبب مناقشته، وبجرأة شديدة وغير مسبوقة، لقضايا اجتماعية خطيرة وحساسة، كما ورد في تقرير الرقابة. يناقش الفيلم ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع المصري وفي دوائر الدولة وفي المدارس والجامعات، وأسباب هذا الانتشار. وتدور أحداثه في يوم واحد، حيث تزرع جهة ما قنبلة في شارع عماد الدين بمنطقة وسط البلد، ويصور الفيلم الساعات التي تسبق موعد انفجارها. الجدير بالذكر أن لعائلة أبو سيف تاريخ مع الرقابة، بدأت مع صلاح أبو سيف الذي تقدم بفيلم "النعامة والطاووس" للرقابة منذ عام 1970، ولم يحصل على الموافقة إلا بعد ثلاثين عاماً (بعد وفاة صلاح أبو سيف طبعاً)، ليكمل ابنه محمد رسالة أبيه ويخرجه قبل سنوات (بطولة مصطفى شعبان وبسمة ولبلبة)، ويحقق الضجة المتوقعة بسبب جرأة طرحه. يبدو أن أبو سيف سيهز البلد بموقفه هذا، ونرجو أن لا ننتظر ثلاثين عاماً حتى يـُفرَج عن الفيلم!. ونحن بالانتظار.