2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية
استعان الممثل الأمريكي تشارلي شين بجنود إسرائيليين سابقين أو "بودي غارد" لتأمين حمايته الشخصية بعد
عدة أيام من اعترافه بانتمائه للديانة اليهودية
وكان شين أعلن قبل عدة أيام في اتصال هاتفي مع برنامج "أكسيس هوليود" أن أمه يهودية، ما يجعله يهودياً مع
أطفاله؛ بحكم أن زوجته السابقة أيضاً يهودية، وذلك دفاعاً عن اتهامات ضده بمعاداته السامية، وهو ما يفسر، على
الأرجح، استعانته بإسرائيليين لتأمين حمايته، على رغم انتشار شركات الأمن الخاصة في سائر أنحاء الولايات
المتحدة
واقتحم شاب في العقد الثاني من العمر الفيلا التي يقطنها شين في كاليفورنيا صباح يوم الجمعة الماضي، حيث كان
الممثل المضطرب يجلس بجانب حوض السباحة مع صديقته بطلة الأفلام الإباحية عندما فوجئ بدخول الشاب، وعلى
الفور سارع أحد مساعديه إلى اعتراضه وتوقيفه، قبل أن تحضر دورية الشرطة وتعتقل الشاب بتهمة التعدي على
ممتلكات الغير
كما بيّن والد الشاب لموقع "رادار أونلاين"، السبت 12 آذار/ مارس 2011، أن ابنه من معجبي شارلي شين، «ولم
يكن ينوي إيذاءه، وبأنه انبهر على ما يبدو بالحملة الإعلامية المجنونة التي تلاحق شين»، وذلك بعد مشاكله الفنية مع الشركة المنتجة لمسلسله التلفزيوني الشهير
"Two and a half Men".
وينوي شين مقاضاة شركة "Time Warner Brothers" بتعويض قيمته 100 مليون دولار بعدما سرّحته من العمل قبل انتهاء العقد.
وكان شين تورط في سلسلة فضائح من جراء إدمانه على المخدرات وتورطه في علاقات مشبوهة مع ممثلات أفلام
إباحية، ما أدى إلى تدهور صورته الإعلامية وخسارته عمله واحترام الملايين بعدما أصبح "أضحوكة الإعلام الأجنبي
يذكر أن الزوبعة الإعلامية التي يعشها تشارلي حالياً ليست الأولى من نوعها، إذ تسبب بجدال إعلامي كبير في العام 2009
عندما طلب من الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما إعادة فتح التحقيق في اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001،
مرجحاً أن تكون الاعتداءات من تدبير إدارة الرئيس السابق جورج بوش