ممثل، مخرج، ومنتج، وله تجارب في كتابة القصّة.
1956
متزوج ودليه أربع أولاد
خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق 1978
أول احتكاك له مع عالم المسرح حينما كان يعمل في الإجازة الصيفية ملقناً للنصوص المسرحية، وبعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة التحق بكلية الحقوق وبقي فيها لمدة عام دراسى واحد، الا انها لم ترق له، فانتقل إلى كلية التجارة في العام التالي، وأمضى فيها عاماً دراسياً كاملاً إلى أن حدث الشيء الذي غيرً مسار حياته، وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سورية، فكان من أوائل الطلاب المنضمين إليه، وكان عمره آنذاك 22 عاماً.
بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية أعطى الفنّان كامل وقته للمسرح قبل أن يقدم أول أدواره التلفزيونية في العام 1983، وشارك زيدان بالكثير من المسرحيات التي أنتجها المسرح القومي ممثلاً ومخرجاً، كما عمل في المسرح الجوّال، وتولى إدارته خلال مرحلة من مراحل مسيرته الفنية الطويلة.
مسرحية "رحلة حنظلة" في العام 1988 عن نص للكاتب الراحل سعد الله ونوس وكانت من بين عروض المسرح الجوال، ومن إخراجه إيضاً مسرحية "فضيحة في الميناء" 1990 من تاليف "كارلو جولدونى"، مسرحية "سيدى الجنرال" 2005 من إعداد محمود الجعفوري عن نص "العائلة توت" للكاتب الهنغاري "أسطفان أوركيني"، ومسرحية "سوبر ماركت" من تأليف الكاتب الايطالى "داريو فو" وقدمت على نسختين الأولى 1992 والثانية برؤية جديدة في العام 2008 ، ومسرحية "راجعين" 2011. أخرج مسرحية "دائرة الطباشير" 2011
أول دور تلفزيوني للفنّان أيمن زيدان في مسلسل "نساء بلا أجنحة" سنة 1983 بإدارة المخرج مأمون البني، ليبدأ بعدها سلسلةً من المشاركات التلفزيونية، ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما السورية، وصنّاعها أيضاً، ثم أتت إحدى أهم اللحظات المفصلية في تاريخ الدراما السورية والتي كانت أحد أهم انتشارها الواسع على المستوى العربي، في العام 1993 حينما تولى الفنّان أيمن زيدان الإشراف على تأسيس شركة "الشام الدولية" وكان من باكورة إنتاجاتها "نهاية رجل شجاع" من إخراج نجدة إسماعيل أنزور عن رواية الكاتب السوري الكبير حنّا مينة.
انتخب الفنّان "أيمن زيدان" كنائب في البرلمان السوري "مجلس الشعب" لدورة واحدة بدءاً من العام 1999م