2013/05/29
بوسطة
اعتبر الفنان مكسيم خليل أن تجربته في المسلسل اللبناني "روبي" جميلة جداً، وعرفته إلى الوسط الدرامي اللبناني، وأنه ساهم في انتشاره عربياً، موضحاً أنه أمر يسعده ويربكه في نفس الوقت.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة دار الخليج الإماراتية، قال خليل: «من خلال هذه التجربة (في الدراما اللبنانية) تعرفت عن قرب إلى الوسط الدرامي اللبناني واكتشفت طاقات كثيرة مخبأة تأليفاً وتمثيلاً وإخراجاً وتصويراً. إضافة إلى ذلك شكّلت تجربتي في الدراما اللبنانية مجالاً كبيراً لانتشاري على الساحة العربية».
مكسيم رفض المقارنة بين مشاركته بالصوت في المسلسل التركي "نور"، ومشاركته في المسلسل اللبناني "روبي"، وقال: «المقارنة غير واردة، لأن كثيرين أصلاً لم يعرفوا أني كنت أُجسّد دور مهند صوتياً، في وقت كنت أبكي فيه عندما ألمس شعبية مُهنّد غير المتوقعة في العالم العربي، وشعرت بأني خسرت صوتي، مما جعلني أتوقف عن الدوبلاج، وأختار أدواراً تشبهني ولا علاقة لها بـ "مهند". وأعتقد أن دور "عمر" في "روبي" حقق لي بعض ما أتطلع إليه لأن أحلامي الفنية كثيرة ومتعددة».
وعن طريقة تعامله مع شهرته الواسعة في العالم العربي، قال مكسيم: «هذا أمر يسعدني ويربكني في الوقت نفسه، ومع ذلك أتعامل وأتفاعل معه بشكل طبيعي جداً.. وهذا عائد برأيي إلى تربيتي ونشأتي وسط عائلة متحابة، صادقة ومنتجة وأبعد ما تكون عن الادعاء والتصنّع والمكابرة»، وأضاف: «لطالما حلمت بأن أترك بصمة في حياتي الشخصية والمهنية. درست الباليه الكلاسيكي ومارسته وكنت الوحيد في سورية الذي اختار هذا المجال الفني. ثم انتقلت إلى رياضة كرة السلة ولمعت في مجالها على صعيد سورية، برغم أن طولي لم يساعدني في هذا المجال، غير أني أصررت على اختياري ونجحت بامتياز، ومع ذلك تخليت عن الكرة بعدما اكتشفت أنها لا تحقق ما أتطلع إليه».
خليل تابع موضحاً: «أعتقد بأن أحلامي بالتمثيل كانت موجودة في ذهني منذ صغري حين كنت أرافق والدتي خبيرة التجميل إلى التصوير. أعجبتني مهنة التمثيل والتصوير والإخراج. وكان هذا الإعجاب يزداد كلما كبرت، كما أن والدتي شجعتني على خوض التجربة ما ساعدني لاحقاً على إخراج بعض المشاهد في "روبي"».
بالخوض في تفاصيل مسلسل "روبي"، اعترف مكسيم أنه لو كان في الحقيقة "عمر"، لما كان عاد إلى "روبي" البطلة إطلاقاً «على الرغم من الحب الكبير الذي أحمله لها. هنا أعارض قول سيرين عبد النور إن الحب يتعارض مع الكبرياء والكرامة. على كل حال، لم أخضع لمثل هذه التجربة، وربما لو حدث قد أُغيّر نظرتي وتتبدل أقوالي».
مكسيم وصف نفسه بأنه: «مجنون حب والحب الذي يخضع للقواعد والمسطرة والقلم، ليس حباً»، وأوضح: «أنا وزوجتي متفقان، فهي ممثلة أيضاً وتعرف جيداً متطلبات الفن والتجارب التي يواجهها الممثل سلباً أم إيجاباً، عندما أقول متفقان لا أعني القفز فوق الخطوط الحمر، إنما الالتزام بالمبادئ والقيم، خصوصاً في الدراما التي تدخل كل بيت. ربما أسقط بعض هذه الحواجز في فيلم سينمائي له شروطه ومفاهيمه وجمهوره. وهذا ما حصل في فيلم "صديقي الأخير" الذي ستعرضه الصالات قريباً. في النهاية نفصل أنا وزوجتي بين العلاقات الخاصة والعمل. فإن كنت سأُغرم بكل ممثلة تشاركني العمل لكنت اليوم هارون الرشيد».
ووصف مكسيم الفنانة سيرين عبد النور التي شاركته بطولة مسلسل "روبي"، بأنها «رائعة على الصعيدين الشخصي والفني، أحسسنا معاً بأننا نشكل أسرة واحدة»، مستغرباً في الوقت نفسه وصف الصحافة اللبنانية له بالغرور، وقال: «هذا أول ظهور لي في الدراما اللبنانية، وما لا يعرفه عني الصحفيون في لبنان، لكنه معروف في سورية، أني لا أحب إجراء اللقاءات الصحفية، ليس انتقاصاً من قدرها، ولكن لأني بطبعي لا أحب الكلام الذي يُفهم غالباً بطريقة مختلفة، خصوصاً وأني صريح جداً، الأمر الذي قد يسبب لي مشكلات أحاول الابتعاد عنها. وربما لذلك يُقال عني إنني مغرور