خاص بوسطة – رامي باره
لقد أقنعنا المثنى مجدداً بإمكانيات الكاميرا التي يمكنها أن تركض مع الجموع على أرض المعركة لتصطدم بالعدو، ونشعر نحن كمشاهدين كأننا شركاء بطريقةٍ ما في القتال...
ذلك الاختيار الذي اختاره المثنى يعتبر خروجاً جيداً عن تقاليد التصوير في الدراما السورية التي اعتمدت دائماً في تصوير مشاهد المعارك على لقطات عامة ثابتة لا توحي بموضوع المشهد المليء بالحركة والفعل.