2017/12/18
بوسطة
يعمل المخرج السينمائي السويدي "أندريس ويبيرغ"(الصورة) على تصوير أطول عمل سينمائي في التاريخ كله، حيث من المقرر أن تصل مدته إلى 720 ساعة عرض متواصلة.
وينوي أندريس عرضه في العام 2020 حال الانتهاء منه، ذلك عبر عرض موحد في جميع قارات العالم يكون بالوقت نفسه، وسيكون هذا هو العرض الأول والأخير للفيلم، وأخر عمل سينمائي لـ ويبيرغ في حياته الفنية، كما صرّح أنه سيعمل على التخلص من جميع أشرطة الفيلم بعد عرضه، بحيث لا يشاهده أحد بعد ذلك، ويعتزل هو الحياة الفنية بعد أن حقق هذا الحلم "الطويل".
الفيلم بعنوان "أمبينسي/Ambiance" وبحسب مخرجه فهو لن يكون روائياً، ولن يحكي قصة واضحة لشخوصه، أو يحوي ما اعتاده الناس من حبكات وجمل حوارية، بل هو عمل أقرب إلى الأفلام الوثائقية الموسيقية، والتي تدور فكرته في عالم سيريالي جداً، يختلط الواقع فيه بالحلم، ويوصل للمشاهد الحالة العاطفية بجرعات عالية جداً ودقيقة للغاية، راصداً عبر الـ720 ساعة، عرض اللمحات والتعبيرات المختلفة للنفس والروح البشرية، ومن المقرر أن يضم أكثر من 100 ممثل وممثلة، ربما لا يكون لأي منهم أي حوار على الإطلاق.
وبما أن هذا العمل جاء ليكسر جميع ما اعتاده المشاهدون للأعمال السينمائية، فإن أول فيديو ترويجي للفيلم وصل حتى 7 ساعات و20 دقيقة، ويتم التحضير حالياً لنشر فيديو ترويجي آخر خلال العام المقبل 2018، سوف تصل مدته حتى 18 ساعة كاملة.
يشار إلى أن المخرج أندريس عمل على تمويل الفيلم بنفسه، وأكد مؤخراً أنه تمكن من إنجاز ما يقارب الـ400 ساعة عرض كاملة.
والجدير بالذكر أن أطول عمل سينمائي هو الفيلم البريطاني "الرحلة" الذي أُنتج عام 1987 ووصلت مدة عرضه إلى ما يقارب الـ 14ساعة، حيث عُرض كاملًا مرة واحدة في مهرجان "تورونتو" السينمائي، وتم تقسيمه بعدها إلى 19 جزءاً خلال عرضه في مهرجانين آخرين.