2012/07/04
بوسطة – أحمد الشيتي التقت بوسطة عدداً من الفنانين الذين حضروا الأمسية الموسيقية التي كانت برعاية الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ودعم من جمعية بسمة، فكانت الآراء التالية: الفنانة سلمى المصري عبرت بالشكر الجزيل لمبادرة الموسيقار طاهر مامللي في دعم هذا الحدث ودعت إلى التواجد الكثيف في مثل هذه المناسبات الخيرية التي تزرع البسمة لدى وجوه الأطفال المرضى. أما مها المصري فتمنت أن تكون هذه الجمعية بوابة رئيسة لتشجيع جمعيات أخرى لعمل أنشطة تخدم العمل الإنساني، واعتبرت ديما بياعة أن مثل هذه الحفلات الخيرية مهمة ليشعر الأطفال بأن الفنانين إلى جانبهم، ثم وجهت بياعة دعوة لكل إنسان مؤمن بهذه القضايا الإنسانية بالتبرع حتى لو كان المبلغ زهيداً لكن الأهم هي المشاركة بحد ذاتها . عبد المنعم عمايري رأى أن المشاركة في هذا الحدث تتطلب وجود شخصيات عامة وخاصة. واعتبرها واجبة على كل مواطن فمثل هذا الحضور البسيط لدعم الأطفال يشجع الغير ويفتح الأعين لتقديم مساعدات تخدم الطفل وتساعده. ووصف الفنان القدير بسام كوسا وجوده في هذا الأمسية كانسان وليس كفنان، ورأى أن مجتمعاتنا العربية تحتاج إلى مثل هذه الأنشطة لوجود (ضعف الحب الجماعي) فيما بيننا على حد تعبيره. أما المخرج هيثم حقي فقد أشاد بصداقته الوطيدة مع الموسيقار طاهر مامللي واعتبر أن القضايا الإنسانية يجب التطرق إليها بجميع النواحي واعتبر الفنَّ المقدم فناً من الطراز الأول. بدورها صرحت الفنانة الشابة كندا علوش بأن جمعية بسمة ضربت عصفورين بحجر واحد ( قضية نبيلة وفن راقي جميل ) ودعت العالم أجمع إلى المشاركة بأي غرض رمزي يمكن أن يدعم هذه الرسالة. الفنان قصي خولي دعا كل إنسان لزيارة منظمة بسمة وتقديم ما يستطيع تقديمه لهذه القضية مهما بلغت قيمة التبرع فمجرد ابتسامة تعنى الكثير لهؤلاء الأطفال وذويهم. أما الفنان رامي حنا فقد طلب عدم انتظار هذه المناسبات للدعم والتبرع المادي والمعنوي فأبواب الجمعية مفتوحة لجميع الشرائح الاجتماعية. ومن الإمارات جاء الفنان سعود أبو سلطان إلى سورية ضيفاً فتوجه بالشكر الجزيل لسورية وشعب سورية ولهذا الحدث الضخم واعتبر مشاركته شيئاً رمزياً في خدمة القضايا الإنسانية.