2021/09/07
بوسطة متابعة
كشف الفنانان عبد المنعم عمايري وأمل عرفة عن المصاعب التي واجهاها في المرحلة التي تلت انفصالهما وبيَنا الأسباب التي دفعتهما لاتخاذ هذا القرار.
وفي حديثهما ببرنامج "بصراحة مع" على شاشة الـ MBC أفصح عمايري عما عاشه من مشاعر اكتئاب وعدم استقرار بعد الانفصال "اختلفت كتير شغلات كنت عايش بأسرة واستقرار وتنظيم وأنا واحد فوضوي"، موضحاً أنه اضطر للعيش في فندق لمدة 4 سنوات بعد اتخاذهما القرار، ليتخلص من شعوره بالوحدة.
وأكد عمايري أن حياته المهنية تأثرت بالانفصال وتعرضت للأذى، وعاش حالة من قلة الثقة بالنفس "ولما قررت ارجع للتمثيل قدمت أعمال رديئة ما رح اذكرها والناس بتعرف شو هي"، لكن سرعان ما تشكلت لديه ردة فعل عكسية، انتقل بعدها لاختيار أعمال نوعية.
وعزا عمايري أسباب الانفصال إلى التنقل لأكثر من بلد بسبب الحرب ما خلق حالة عدم استقرار، وكذلك طبيعة عملهما "ممكن تكون المهنة هي السبب لأنو مهنة شاقة وفيها أمراض".
لكن أمل نفت أن يكون للمهنة علاقة في انفصالهما، مبينةً أن السبب يعود لأمور كثيرة صعبة الحل "كان صعب تنحل إلا اذا حدا تتازل للتاني بفترة زواجنا أنت قدمت وأنا قدمت تنازلات أكبر باعتباري أنا الأم بس يوصل الواحد لمكان طاقتك ما بقى تتحمل وهاد اللي صار فيني".
وفي السؤال الذي وجهه عمايري عن حياتها بعد الانفصال أجابت عرفة "في أشياء كتير ارتحت فيها مثل القلق"، وأضافت "أنا بكره الطلاق وما كان خطوة سهلة وصار عندي زلزال من جوا ونشيج حقيقي لمدة طويلة بعد الطلاق".
وعن واقع الدراما السورية قالت أمل إن ما حصل فيها آخر 10 سنوات أفاد البعض وأذى البعض الآخر معتبرة نفسها واحدة من الذين تعرضوا للأذى، وأكملت "في محاولات لإنقاذ الدراما السورية لكنها فقيرة لأنها محاولات فردية وما في فكر منتج سوري متحد مع منتج آخر وهي صناعة يجب أن نحميها برأس المال"، مبينةً أنه سيكون هناك خطر إذا بقيت الدراما السورية محصورة بالأعمال الشامية فقط.
وبالحديث عن الدراما العربية المشتركة وصفتها أمل "بحسا متل البنايات مسبقة الصنع بتنام بتفيق بتلاقي تعمرت قدامك ناطحة سحاب بس هاد ما بيعني إنو هالبناء مو قابل للسقوط"، لكنها وضحت أن هناك استثناءات "بس هاد الشي ما بيعني انو نعتمد هاد النوع ونكرسو ويصير الهوية الوحيدة للدراما".
وفي النهاية أعرب عمايري عن عدم إمكانية العودة والارتباط بأمل، بينما أوضحت هي أنها لم تنفصل عنه لتعود وأن علاقتهما مستمرة.
ما يزال عمايري منشغلاً بتصوير الجزء الخامس من "الهيبة" إضافة لاستعداده لعمل آخر مع إحدى شركات الإنتاج الكبرى رافضاً الحديث عن التفاصيل لحين توقيع العقد، بينما شارفت أمل على الانتهاء من كتابة عشارية لمجموعة الـ MBC.