باسل خياط: أتمنى أن تُمسح هذه الصورة من الوجود

بوسطة متابعة

تحدث الفنان باسل خياط عن المهن التي عمل بها قبل التمثيل، والذكريات التي تجمعه بوالده وبعض مما عاشه في طفولته.

وكشف خياط خلال برنامج "بصراحة مع" أنه ينتمي لعائلة متواضعة ما اضطره للعمل في سن صغيرة "عنا عرف إنه لازم تشتغل وتجرب وتندعك بالحياة وكان لازم انخرط بهالبيئة لأن صعب كون بعيد عنها"، وتابع عن بعض ممّا كان يعمل به "مرة بالعيد حطيت عيديتي مع عيدية رفيقي وصرت بيع ألعاب نارية ولبست نظارة لوالدتي وصرت إمشي بين الولاد وبيع بالسر"، ولم يكن هذا العمل الوحيد لخياط "كان عندي بسطة بيع عليها صبارة وحلاوة بسميد، ومرة اشتغلت بإني جيب شناتي من سوق الخجا ودق ع البيوت لبيعها".

وأكد خياط أنه فخور بما عاشه في طفولته "عندي حظ إني عشت ببيئة تشبه الروايات، مريت بظروف صعبة وحلوة بس كانت السبب بما أنا عليه الآن، وأنا فخور بهالقصة"، لكنه ربما يمتنع في حال طلب ابنه إعادة تجربته "رح فكر بالموضوع كتير لأن أنا كنت محظوظ إني ما انخرطت بشغلات تانية".

وعن وجود الشيب في شعره قال خياط إنه بدأ يظهر بعد وفاة والده الذي لم يستطع رؤيته بسبب حظر الطيران في فترة فيروس كورونا، وأضاف "عندي مسج من بابا ما بقدر افتحا، وآخر مسج سمعتا كان عم يعتذر مني" موضحاً أن والده ظُلم في حياته وأنه يشعر بالتقصير تجاه أبنائه "هو عنده غصة لأن مر بظروف صعبة بحياته ورفض يتزوج بعد الطلاق وظل داعم إلنا".

وعلق خياط على جلسة التصوير التي أجراها لمجلة "GQ"، والتي أثارت حينها جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي "بالنسبة إلي كانت تجربة ما قدمت فيها باسل خياط إنما كنت عم قدم زاوية معينة وحبينا نشوف جانب آخر مختلف"، مؤكداً أن هذه ليست شخصيته وأنه يحب تجربة الأشياء الجديدة "هاد اللبس مو الكاركتر تبعي، والصورة يلي لابس فيها الشورت الأحمر بتمنى إنه تنمسح من الوجود".